مع بداية العام الجديد، أثار راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الجدل مجددًا بتوقعاته المثيرة للقلق حول الأنشطة الزلزالية في 2025.
وفي أحدث نشراته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حذّر هوغربيتس من سلسلة اقترانات كوكبية مرتقبة، مشيرًا إلى أنها قد تتسبب في نشاط زلزالي وهزات أرضية كبيرة.
أوضح هوغربيتس أن هناك أربعة اقترانات كوكبية ستحدث خلال الأيام القادمة، تجمع بين الشمس والزهرة والمشتري والأرض وعطارد.
وأضاف أن هذه الاقترانات ستبلغ ذروتها في يوم 20 فبراير، حيث سيصطف عطارد والشمس والمشتري في خط واحد.
لكنه اعتبر الاقتران الذي سيحدث يوم 24 فبراير بين عطارد والأرض والمريخ الأكثر أهمية، موضحًا أنه قد يكون مرتبطًا بزلازل قوية تصل إلى 7.8 درجات على مقياس ريختر.
وأشار إلى أن هذا الحدث يسبقه هندسة قمرية يومي 20 و21 فبراير، تتسم بزاوية 90 درجة، مما يعزز احتمالية النشاط الزلزالي.
كما لفت إلى اقتران آخر بين القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير، متوقعًا أن يؤدي إلى مزيد من النشاط الزلزالي، خصوصًا خلال الفترة الممتدة حتى 27 فبراير، والتي قد تشهد زلزالًا كبيرًا من فئة 8 درجات.
فيما يخص المناطق الأكثر عرضة لهذه الزلازل، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا، حيث تشهد إثيوبيا نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا متزايدًا.
وذكر أيضًا شرق تركيا، محذرًا من إمكانية حدوث نشاط زلزالي على طول صدع شمال الأناضول.
أما في الشرق الأوسط، فقد دعا إلى حالة تأهب إضافية، مشيرًا إلى احتمالية تعرض إيران لزلازل تصل قوتها إلى 6 أو 7 درجات.
رغم استمرار الانتقادات العلمية لنظرياته، يصر هوغربيتس على أن “هندسة الكواكب” تؤثر على النشاط الزلزالي على الأرض.
بينما يرفض علماء الزلازل نظرية ارتباط حركة الكواكب بالزلازل، مؤكدين أن هذا الطرح يفتقر إلى الأساس العلمي، ولا تزال مسألة توقع الزلازل بدقة أمرًا بعيد المنال في المجتمع العلمي.