أظهرت دراسة حديثة في الصين أن أمراض اللثة قد تؤثر سلبًا على الوظائف العقلية وتزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأجرى باحثون من كلية الطب بجامعة أنهوي مقارنة باستخدام صور أشعة بالرنين المغناطيسي لأدمغة 51 شخصًا بالغًا لا يعانون من مشاكل عقلية، من بينهم 11 شخصًا مصابون بأمراض في اللثة.
اقرأ أيضًا: مصرع وإصابة 42 شخصًا جراء حريق بفندق في تركيا
ووفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة Journal of Periodontology، المتخصصة في أمراض اللثة، لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض لثوية، خصوصًا في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، ظهرت لديهم تغيرات في الروابط العصبية بين أجزاء مختلفة من الدماغ.
وأشار الباحثون لموقع “هيلث داي”، المتخصص في الأبحاث الطبية، إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على أمراض اللثة كعامل خطورة محتمل يؤثر على صحة الدماغ، مما يجعلها إنذارًا مبكرًا بتدهور القدرات الإدراكية.
وأوضح الباحثون أن البكتيريا التي تتكاثر في اللثة المصابة قد تتسلل إلى أنسجة الدماغ، مما يؤدي إلى استجابات مناعية قد تُحدث أضرارًا عصبية.
وأكدوا على أهمية علاج أمراض اللثة ليس فقط لتحسين صحة الفم، ولكن أيضًا كوسيلة للوقاية من مرض الزهايمر.