أعلن مسؤولون في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، أن فرق الإنقاذ انتشلت ما لا يقل عن 16 جثة، جرفتها الفيضانات المفاجئة أو دفنت تحت أطنان من الطين والصخور التي اجتاحت قرى جبلية في جزيرة جاوة الرئيسية، بينما لا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين.
وصرح بيرجاس كاتورساسي، رئيس وكالة إدارة الكوارث المحلية، بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الاثنين تسببت في فيضان الأنهار، مما أدى إلى غمر تسع قرى في منطقة بيكالونجان بإقليم جاوة الوسطى، وأدت السيول إلى انحدار الطين والصخور والأشجار من القرى الجبلية المحيطة.
اقرأ أيضًا: تدمير 127 طائرة.. حرب المسيرّات تتواصل بين روسيا وأوكرانيا
وأشار كاتورساسي إلى أن قرية بيتونجكريونو كانت الأكثر تضرراً، حيث تم انتشال 16 جثة حتى الآن، بينما تستمر عمليات البحث عن تسعة قرويين ما زالوا مفقودين.
وأضاف أن عشرة أشخاص أصيبوا خلال الفيضانات، وتمكنوا من النجاة، ونُقلوا إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
يُذكر أن إندونيسيا، الأرخبيل الذي يتكون من أكثر من 17 ألف جزيرة، تعاني سنوياً من الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار الممتد من أكتوبر إلى مارس، حيث يعيش ملايين الأشخاص في مناطق جبلية أو سهول فيضية خصبة، مما يجعلهم عرضة لهذه الكوارث الطبيعية.