أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر القوية إلى المملكة، مشدداً على أهمية بناء المعرفة المتراكمة لدفع نمو اقتصادي نوعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان “مقاربات جديدة لقياس النمو خارج الناتج المحلي الإجمالي” ضمن فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي 2025.
وأوضح الإبراهيم أن الاعتماد على مؤشر واحد مثل الناتج المحلي الإجمالي قد يؤدي إلى نتائج مضللة، حيث لا يعكس هذا المؤشر بالضرورة مستوى الرفاهية الاجتماعية أو التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار وزير المالية، محمد الجدعان، إلى محدودية الاعتماد على مؤشر الناتج المحلي الإجمالي (GDP) كمعيار وحيد لقياس النمو الاقتصادي، مؤكداً على أهمية مراعاة جوانب أخرى مثل رأس المال البشري، والتنمية المستدامة، والرفاهية الاجتماعية.
وأكد الوزير الجدعان على ضرورة أن تقوم المؤسسات الدولية بتحديد المعايير وتقديم برامج المساعدة الفنية للدول لتمكينها من قياس النمو الاقتصادي بشكل أكثر شمولية ودقة.
وفي سياق متصل بحث فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط مع مارك تاكر رئيس مجلس إدارة مجموعة إتش إس بي سي، التطورات في القطاع المالي العالمي، والفرص الاستثمارية في المملكة، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 2025.
كما بحث الوزير مع البروفسور لارس هندريك رولر رئيس حوار برلين العالمي، تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، والتطورات الاقتصادية العالمية.