عقد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، اجتماعًا مع وفدٍ رفيع المستوى من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، ضمّ كلاً من السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة، واللواء باتريك غوشات، القائم بأعمال رئيس البعثة.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” اليوم الأربعاء، أنه جاء خلال الاجتماع تأكيد الجانب السوري على استعداد البلاد للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة في تنفيذ مهامها عند الحدود، وفقًا لاتفاقية عام 1974، مُشترطًا ذلك بانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل فوري من المناطق المُحتلة.
اقرأ أيضًا: ولي العهد يستقبل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بيل كلينتون
من جهتها، أكدت البعثة الأممية التزامها ببذل الجهود لمعالجة الأزمة الراهنة، وإعادة الهدوء إلى الخط الحدودي والمناطق المحيطة، معربةً عن دعمها لتقديم المساعدة في أنشطة إزالة الألغام، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمناطق المتضررة، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات العاملة في مجال إزالة المتفجرات ومخلفات الحروب، وذلك لضمان بيئة أكثر أمانًا للسكان في سوريا.