حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على المركز الـ15 ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية على مستوى العالم لعام 2025، وفقًا لتقرير “براند فاينانس”.
هذا الإنجاز يضع المستشفى في صدارة المؤسسات الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متفوقًا على العديد من المؤسسات العالمية.
يعود هذا التقدم الملحوظ إلى سلسلة من الإنجازات الطبية المبتكرة التي حققها المستشفى، والتي شملت إجراء أول عملية زراعة كبد وكلى كاملة باستخدام الروبوت على مستوى العالم.
كما ساهم التزام المستشفى بتبني أحدث التقنيات الطبية، مثل الطب الدقيق والجراحة طفيفة التوغل، في تعزيز مكانته العالمية.
ولم يقتصر نجاح المستشفى على المستوى الطبي فحسب، بل امتد إلى مجال البحث العلمي والتطوير، حيث أصبح مركزًا عالميًا رائدًا في مجالات مثل الطب الحيوي وعلوم الجينوم وزراعة الأعضاء.
وقد شهدت العديد من المستشفيات السعودية الأخرى قفزات نوعية في التصنيف العالمي، مما يؤكد مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للرعاية الصحية.
ويتجلى النجاح السعودي في هذا التصنيف، حيث أظهر تقدمًا ملحوظًا للمستشفيات في المملكة، بجانب مستشفى الملك فيصل الذي حقق المرتبة 15 عالميًا، جاءت مدينة الملك فهد الطبية في المرتبة 60، ومستشفى الملك خالد الجامعي في المرتبة 106، تليها مدينة الملك سعود الطبية في المرتبة 113.
كما حقق مستشفى الملك عبدالله الطبية المرتبة 130، بينما حلت الشؤون الصحية للحرس الوطني في المرتبة 143، ومشفى الملك فهد الجامعي في المرتبة 187.
تأسست منظمة “براند فاينانس” عام 1996، وهي تصدر سنويًا تقييمات لأكثر من 500 مؤسسة في مختلف القطاعات حول العالم، بهدف دعم هذه المؤسسات في اتخاذ قرارات استراتيجية مستندة إلى أسس علمية.