أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، أن رئيس السلفادور نجيب بوكيلي قدم عرضا غير عادي بنقل محكومين يحملون الجنسية الأمريكية من الولايات المتحدة إلى سجون بلاده لقضاء عقوبتهم.
ولم يحدث تقريبا في العصر الحديث أن أرسلت دولة ديموقراطية مواطنيها إلى سجون دولة أجنبية لقضاء عقوبتهم.
لكن روبيو أكد أن بوكيلي، الذي شن حملة شاملة على الجريمة في السلفادور أكسبته شعبية واسعة وحولته أيضا إلى بطل بنظر الرئيس دونالد ترامب، عرض ذلك خلال اجتماعهما في وقت سابق اليوم.
وقال روبيو للصحفيين إن بوكيلي “عرض أن تستقبل سجون بلاده مجرمين أمريكيين خطرين مسجونين في بلادنا، بما في ذلك أولئك الذين يحملون جنسية أمريكية وإقامة قانونية”.
وأضاف روبيو “لم يسبق أن قدمت أي دولة عرض صداقة مثل هذا من قبل”.
وتابع: “نحن ممتنون للغاية. تحدثت إلى الرئيس ترمب حول هذا الموضوع في وقت سابق اليوم”.
وبدا أن روبيو يشير إلى نقل مساجين ينتمون إلى عصابات أمريكا اللاتينية، مثل عصابة إم إس-13 في السلفادور وعصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية الذين حصلوا على الجنسية الأمريكية.
وأشار روبيو إلى أن بوكيلي عرض أيضا أن تستقبل سجونه أي “مجرم خطير في الولايات المتحدة من المهاجرين غير الشرعيين (إم إس-13) أو (ترين دي أراغوا)، أيا كان”.