وصف ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، عرض الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي باستضافة مجرمين خطيرين من الولايات المتحدة في سجون بلاده بأنه “عرض كريم جدًا”، مشيرًا إلى أن إدارة دونالد ترمب ستبحث مدى إمكانية تنفيذه مع مراعاة القيود الدستورية.
جاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي في كوستاريكا عقب لقائه بوكيلي، الذي نشر عبر منصة “إكس” اقتراحًا يسمح للولايات المتحدة “باستعارة جزء من نظامها السجني”.
ويأتي الاقتراح بعد أشهر من تصريح ترامب عن نيته دفع “مبالغ رمزية” لدول أجنبية لسجن مجرمين أمريكيين متعددين كإجراء لتخفيض التكاليف.
وعلق روبيو على العرض قائلًا: “إنه عرض غير مسبوق.. سندرسه مع وضع الإطار القانوني في الاعتبار، خاصة أن الدستور الأمريكي يضمن حقوق المواطنين ولا يسمح بنزع الجنسية بسبب الجرائم”.
من جهته، أشاد إيلون ماسك، الملياردير الداعم لسياسات ترامب، بالاقتراح عبر منصة X وصفه بـ”الفكرة الرائعة!!”، في إشارة إلى تطلع الإدارة لخفض الإنفاق الحكومي.
وتزامن النقاش مع تكثيف ترحيل المهاجرين إلى أمريكا اللاتينية عبر طائرات عسكرية، في إطار سياسات الإدارة المناهضة للهجرة غير النظامية.
ويواجه الاقتراح تحديات دستورية، إذ يحظر القانون الأمريكي ترحيل المواطنين حتى لو ارتكبوا جرائم متكررة، كما أقرت المحاكم سابقًا بعدم شرعية تجريد المجرمين من جنسيتهم.