محمد سامي – استشاري الموارد البشرية والتطوير المؤسسي
يسعى الكثير من المديرين وأرباب الأعمال إلى تطوير بيئة العمل في الشركات والمؤسسات لتحقيق المزيد من النجاحات والأرباح، وربما يكون الشغل الشاغل في العديد من الكيانات العملية، لكن ما أفضل وأسرع الطرق لتحقيق ذلك؟
– القيادة التعاونية: أهمية التعاون في القيادة، حيث يعزز القادة الفعالون البيئة التي يشعر فيها أعضاء الفريق بالتقدير والتشجيع على المساهمة بأفكارهم وخبراتهم.
– تطوير الذكاء العاطفي: يعزز التواصل، ويبني جسور من الثقة، ويحسن ديناميكيات التواصل بين أفراد الفريق العملي، مما يجعله مهارة حيوية للقادة.
– التواصل بوضوح وفعال: أمر ضروري للقيادة الناجحة، أن يعبر القادة عن رؤيتهم وتوقعاتهم بوضوح، مما يضمنان مواءمة جميع أعضاء الفريق وفهم أدوارهم المطلوبة منهم.
– تشجيع التعلم المستمر: دعم ثقافة التعلم المستمر أمر حيوي لتطوير الفريق، إذ يشجع القادة العاملين على دعم النمو المهني من خلال توفير فرص التدريب والإرشاد وتنمية المهارات، مما يمكن أن يعزز قدرات وأداء الفريق.
– ثقافة الفريق الإيجابية: سلوك ضروري للمشاركة والإنتاجية، ويجب على القادة العمل بنشاط على بناء بيئة داعمة يشعر فيها أعضاء الفريق بالأمان للتعبير عن أفكارهم وتحمل المخاطر.
– القيادة بواسطة مثال: وضع نموذج للسلوك الذي ترغب في رؤيته في فريقك، من خلال إظهار النزاهة والمساءلة وأخلاقيات العمل القوية، ويمكن للقادة إلهام أعضاء فريقهم لتبني قيم وسلوكيات مماثلة.