كشف فيصل الأحمدي، المتخصص في مجال الديكورات، عن العديد من التحديات التي تواجه قطاع الديكور في السعودية، مؤكدًا أن أغلب التجار لا يرغبون في الكشف عن التكلفة الحقيقية لأسعار الديكورات.
خلال حواره في برنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية، أشار الأحمدي إلى أن الأسعار كانت أعلى بكثير قبل عامين، مما يعكس وجود فجوة كبيرة بين التكلفة الفعلية والأسعار المعلنة.
وأضاف الأحمدي، أن قطاع الديكور يعاني من مشكلة التستر، حيث قد تصل نسبة الأعمال غير المرخصة أو المخالفة إلى 90%.
وأوضح أن هذه الممارسات تشكل عائقًا كبيرًا أمام تطوير القطاع، مشيرًا إلى أن الحديث عن وجود لوبي يقود هذا القطاع ما هو إلا “مجرد مخيلات وشائعات لا أساس لها على أرض الواقع”.
وتحدث الأحمدي عن الجهود التي بذلها وفريقه لكشف الأسعار الحقيقية للديكورات، مما اضطر التجار إلى تخفيض أسعارهم، مؤكدًا أن هذه الخطوة ساهمت في زيادة الشفافية وتعزيز المنافسة العادلة في السوق.
وفي إطار الجهود الرامية إلى تطوير القطاع، أطلق الأحمدي مبادرة لتدريب ودعم الشباب السعودي للدخول إلى سوق الديكورات.
وبدأت المبادرة في مدينتي الرياض وجدة، مع خطط للتوسع إلى باقي مناطق المملكة، حيث تهدف إلى توظيف الشباب وتأهيلهم للعمل في هذا المجال، بالإضافة إلى كشف المخالفين ومحاربة الممارسات غير القانونية.
وأشار الأحمدي إلى أن الطلب على خدمات الديكور في السعودية مرتفع جدًا، مما يتطلب تقليل المدة الزمنية لإنجاز الأعمال دون المساس بجودتها، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستساهم في تلبية احتياجات العملاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة.