كشف باحثون أن تناول الزبادي بانتظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأوضح الباحثون في مستشفى بريغهام ماساتشوستس أن التأثير المحتمل للزبادي يرجع إلى Bifidobacterium، وهي بكتيريا مفيدة تعزز صحة الأمعاء.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة Gut Microbes، واستندت إلى عقود من البيانات الغذائية، أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً قد يقلل من خطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون يُعرف بـ”سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، وهو أكثر فتكاً من الأنواع الأخرى.
ويُعتقد أن الزبادي يعزز صحة الميكروبيوم المعوي، وهو نظام معقد من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي يلعب دوراً حاسماً في تحليل الطعام وإنتاج العناصر الغذائية الأساسية.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، يُعد سرطان القولون والمستقيم ثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان بين الرجال، ورابع سبب رئيسي بين النساء.
وأشار الدكتور شوجي أوجينو، رئيس برنامج علم الأوبئة المرضية الجزيئية في مستشفى بريغهام، إلى أن الدراسة تقدم دليلاً إضافياً على الفوائد الصحية للزبادي، لا سيما في دعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني.
كما نصح الخبراء باختيار الزبادي الذي يحتوي على “ثقافات حية ونشطة”، لضمان الاستفادة من البروبيوتيك المفيد.