الوئام – خاص
تتبنى السعودية رؤية قوية تركز على التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتنمية رأس المال، كما تسعى إلى تعزيز مرونة القطاع الخاص وتقليل اعتماده على الحكومة، وتوسيع مشاركته في التنمية الاقتصادية، وفي سبيل ذلك وفرت العديد من التسهيلات لجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
نمو كبير
ويرى أبوبكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أن هناك توقعات قوية أن يصل معدل نمو القطاع غير النفطي في الاقتصاد السعودي 6.5% بحلول عام 2026م في ظل ارتفاع المؤشرات الاقتصادية بالمملكة في العديد من المجالات وسط تفاؤل بوصول إجمالي حجم الاستثمارات إلى تريليون دولار بالمرحلة المقبلة.
القطاعات غير النفطية
ويقول أبوبكر الديب، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن كافة المؤشرات العالمية تؤكد نجاح الاقتصاد السعودي في التحرر من عباءة القطاع النفطي ، والاتجاه بنجاح كبير للاعتماد على عوائد القطاعات غير النفطية في مجالات التصنيع والسياحة والاستثمار، والانتقال إلى مجالات لم تدخلها السعودية بقوة، خاصة الاستثمار الرياضي وصناعة الترفيه الذي يحقق عوائد مرتفعة فضلا عن عوائد السياحة.
نجاحات مبهرة
ويضيف الديب، أن اقتصاد المملكة حقق نجاحات مبهرة في عام 2024، من بينها، تفوق أداء الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، إذ حققت نموًا 4.3% بينما تراجعت الأنشطة النفطية 4.5%، كما نما القطاع الخاص غير النفطي بصورة كبيرة مدفوعًا بزيادة في الطلبيات الجديدة ونشاط تجاري قوي.