الدكتور محمد عبدالله – أخصائي التربية السلوكية والنفسية وثقافة الأطفال
تأتي أوقات على الأبوين يشعران فيها بالعجز والإعياء أمام التعامل مع أطفالهم وينتابهم شعور بالغضب والفشل معًا، وسط محاولات متكررة لمعرفة السبيل الأمثل لتأديب والتعامل مع الطفل، ولكن الأكيد أن العنف الجسدي واصلراخ ليسا الحل الأمثل.
الدراسات أكدت أنه لا يوجد أطفال على درجة عالية من السوء ولكن هناك تصرفات وسلوكيات سيئة وغير محمودة، ويجب أن يعمد الأب والأم إلى التأديب الإيجابي مع الطفل والكف طوال الوقت عن الصراخ وتفريغ الغضب على الأبناء الصغار لأقل الأسباب.
كما أن الإيذاء الجسدي والصراخ المستمر في وجه الأطفال قد يتسبب في إصابتهما بأذى أكبر نفسيًا وبدينًا على المدى الطويل.
ومن النصائح الجيدة لحسن تربية الأطفال:
– يجب على الأبوين أن يخصصا وقتًا لا يقل 10 دقائق يوميًا للحديث مع الطفل ومشاركاته كلامه وألعابه.
– معظم الآباء والأمهات يركزون على هفوات الأطفال وهو ما يكون سببًا في أفعالهم السلبية المتكررة.
– عدم الاعتماد على نعت الطفل بألفاظ سيئة أو سبه وشتمه وتعنيفه بالضرب المبرح لأنه قد يورثه البلاهة وعدم التصرف بطريقة صحيحة فيما بعد.
– إخبارك لطفلك بما عليه فعله تحديدًا أفضل كثيرًا من إعلامك له بما هو ممنوع من فعله، على سبيل المثال: “لملم كل ألعابك لو سمحت وضعها في الصندوق المخصص لها”.
– مشاركة الأطفال ألعابهم وأوقات فراغهم يجدي كثيرًا في تقليل سلوكياتهم التي تبدو مزعجة وحست تعلمهم وأتقانهم لما يريده الأبوين وبسهولة ويسر.