أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر، منتقدًا أوكرانيا التي قال إنه كان بإمكانها تجنب الحرب عبر التوصل إلى اتفاق مع موسكو قبل ثلاث سنوات.
وفي مؤتمر صحفي عقده في منتجعه مارالاغو بفلوريدا، رد ترمب على سؤال حول لقاء محتمل مع بوتين قبل نهاية الشهر بالقول: “ربما”.
ورد شون سافيت، المتحدث السابق باسم مجلس الأمن القومي في عهد جو بايدن، على تصريحات ترمب، مشيرًا إلى أن روسيا هي من بدأ الحرب، وقال في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “يبدو أن ترمب تبنى دعاية بوتين بالكامل… لا ينبغي أن ينسى أحد أن روسيا شنت الغزو دون استفزاز، وارتكبت قواتها جرائم حرب ضد الأوكرانيين”.
وواصل ترمب انتقاداته لسياسات بايدن تجاه أوكرانيا، معتبرًا أنه زود كييف بالأسلحة لمواجهة الغزو الروسي، وقال: “أعتقد أنني أملك القدرة على إنهاء هذه الحرب”. كما دعا أوكرانيا إلى إجراء انتخابات، مؤكدًا أن هذا “ليس مطلبًا روسيًا، بل مطلب من عدة دول”.
وأعرب ترمب عن عدم معارضته لإرسال قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا، في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام، قائلًا: “إذا أراد الأوروبيون إرسال قوات إلى هناك، فلا مشكلة لدي في ذلك”.