الوئام – خاص
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي إلى تجاوز حالة العجز والتحرك العاجل والتحرك العاجل لإجبار إسرائيل كقوة احتلال، على وقف عدوانها واستعمارها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية النافذة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
تخريب ممنهج
ويرى الدكتور حسن مرهج، الباحث الفلسطيني والمحاضر في كلّية الجليل بالناصرة، أن أهداف حكومة نتنياهو من العمليات العسكرية والتوترات المستمرة في غزة والضفة الغربية، تتضمن عدة جوانب وأهداف محتملة، منها السياسي الأمني، والسياسي العسكري، وصولاً إلى إنهاء أمر الفصائل سياسياً وعسكرياً.
أهداف إسرائيلية
ويضيف حسن مرهج، في حديث خاص لـ”الوئام”: يمكن إيجاز أهداف نتنياهو في تعزيز الأمن، حيث ترى الحكومة الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ضرورية لحماية مواطنيها من الهجمات، خاصة في ظل تصاعد العنف، أيضًا تقييد حركة الفصائل الفلسطينية، وتهدف العمليات إلى إضعاف الفصائل ومنعها من تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
الاستيطان والواقع الجديد
ويضيف الباحث الفلسطيني: هناك أيضًا السيطرة على الأراضي، فضلا عن مخاوف من أن هذه السياسات قد تسهم في تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مما يسهل عمليات الاستيطان والتهجير.
بالإضافة إلى إعادة تشكيل الواقع السياسي، وقد تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير المعادلة السياسية في المنطقة، بحيث تفرض واقعًا جديدًا يضعف الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مستقبلية.
فساد نتنياهو
ويتابع الأكاديمي الفلسطيني، في بعض الأحيان، تُستخدم حكومة نتيناهو الأزمات الخارجية كوسيلة لتوجيه الانتباه عن القضايا الداخلية أو المشاكل الاقتصادية أو التورط في قضايا فساد كما هو حادث الآن، بالإضافة إلى التأثير على المجتمع الدولي، حيث من الممكن أن تسعى حكومة نتيناهو إلى تشكيل صورة معينة أمام المجتمع الدولي، سواءً لدعم سياساتها أو لتبرير أفعالها.
صراع طويل
ويختتم حسن مرهج بالقول: بشكل عام، تعتبر هذه الأهداف جزءًا من صراع طويل الأمد يتسم بالتعقيد والتوتر، ويؤثر على حياة الملايين في المنطقة.