يتوجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى البيت الأبيض اليوم الخميس للقاء دونالد ترمب، بهدف إقناعه بأن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا لن يتم إلا بمشاركة كييف والقادة الأوروبيين في المفاوضات مع موسكو.
التقارب مع روسيا أثار قلق حلفاء واشنطن في أوروبا، الذين يرون أن عودة ترمب إلى السلطة بعزيمة لإعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية تحت شعار “أمريكا أولاً” قد تهدد مصالحهم
تأتي هذه الزيارة بعد أيام من لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترمب، مما يكشف عن مخاوف أوروبية متصاعدة من أن سعي الأخير لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قد يقود إلى تقديم تنازلات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حساب الحلفاء التقليديين.
في المقابل، دافعت إدارة ترمب عن موقفها، نافية تهميش أوروبا أو التسرع في التفاوض مع بوتين، وسط محاولات أوروبية متزايدة لضمان أن تظل كييف وشركاؤها الأوروبيون جزءًا لا يتجزأ من أي تسوية مستقبلية.