ياسمين صبحي – أخصائية التخاطب وتعديل السلوك
يتزامن شهر رمضان هذا العام مع استمرار الدراسة، ويجب أن يضمن الآباء والأمهات حصول الأبناء الصائمين على قسط كاف من النوم لمساعدة أجسامهم على التكيف مع أوقات الصيام، والحفاظ على طاقتهم ونشاطهم طوال ساعات النهار.
ويعد شهر رمضان وقتًا مميزًا لأن الصيام يحدث في ساعات النهار فقط، ولهذا، يحدث تغير كبير في توقيت تناول الوجبات، مما يساهم في تغيير أنماط النشاط البدني وأنماط النوم لدى الأطفال.
ويجب على الأبوين على يساعدا الأطفال على أخذ قيلولة للنوم خلال اليوم لمساعدتهم على البقاء نشطين جسديًا وعقليًا، ويمكن تنظيم نوم الأطفال في رمضان عن طريق الخطوات التالية:
– التأكد من حصول الأبناء الصغار على قسط كاف من النوم ليلًا، وذلك بتشجيعهم على النوم مبكرًا، نظراً لأن نومهم سيتقطع من أجل الاستيقاظ لتناول وجبة السحور.
– يمكن أن تؤثر الهواتف وأجهزة التلفاز وغيرها من الأدوات الإلكترونية على مدى انتظام وسهولة نوم الأطفال، ومن الممكن أن يظل الأطفال الأكبر سنًا مستيقظين حتى وقت متأخر أو حتى يستيقظون في منتصف الليل لاستخدام وسائل التواصل أو اللعب على الهواتف والأجهزة اللوحية.
– ينبغي على الأب والأم إبقاء غرفة نوم الطفل منطقة خالية من الشاشات ليلًا في رمضان.
– تشجيع الطفل على التوقف عن استخدام الشاشات قبل النوم بساعة، وشحن الهاتف الخلوي في غرفة أخرى.
– إبقاء غرفة نوم الطفل مظلمة، وهادئة، ومرتبة.
– الحرص على أن تكون غرفة الطفل جيدة التهوية ودرجة حرارتها تتراوح ما بين 16 و20 درجة مئوية.
– وضع بعض الستائر السميكة لحجب الضوء، وإذا كان هناك ضوضاء في الخارج، فينبغي وضع الزجاج المزدوج أو تقديم سدادات أذن للطفل.