ارتفعت أسعار النفط في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار، لكن المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي حدت من المكاسب.
وبحلول الساعة 0110 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.39 بالمئة إلى 69.83 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 66.54 دولار للبرميل.
وقال دانيال هاينز كبير محللي السلع الأولية في إيه.إن.زد إن النفط حافظ على وضع إيجابي على الرغم من ضعف التوقعات الاقتصادية، مضيفا “هذا مؤشر على بقاء الطلب على الخام قويا على المدى القريب”.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مستفيدة من ضعف الدولار، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي، مما حدّ من المكاسب.
بحلول الساعة 01:10 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتًا (0.39%) لتصل إلى 69.83 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتًا (0.44%) إلى 66.54 دولار للبرميل.
ورأى دانيال هاينز، كبير محللي السلع الأولية في “إيه.إن.زد”، أن النفط يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس استمرار قوة الطلب على الخام في الأجل القريب.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% أمس الثلاثاء، مسجلاً أدنى مستوياته في عام 2025، مما عزز أسعار النفط بجعله أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
لكن الأسهم الأمريكية واصلت انخفاضها أمس، متأثرة بأكبر موجة بيع خلال الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف المستثمرين من تداعيات الرسوم الجمركية المتزايدة على الواردات.
وأثرت سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في الحماية التجارية على الأسواق العالمية، حيث فرض رسوماً جمركية على واردات النفط من كندا والمكسيك قبل تأجيل تنفيذها، بالإضافة إلى زيادة الرسوم على الصين، التي ردت بإجراءات مماثلة.
وعلى صعيد الإمدادات، كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة سيبلغ مستوى قياسيًا هذا العام، متجاوزًا التوقعات السابقة بمتوسط 13.61 مليون برميل يوميًا.
كما أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 مارس.
وينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية اليوم الأربعاء، بحثًا عن مؤشرات توجهات أسعار الفائدة، في ظل ترقب الأسواق لتحركات تحالف أوبك+، الذي أعلن نيته زيادة الإنتاج في أبريل المقبل.