أعلنت السلطات في الإكوادور، الأحد، حالة الطوارئ البيئية عقب تسرب نفطي أدى إلى تلوث نهر في مقاطعة إسميرالداس الساحلية شمال غربي البلاد.
وقع الحادث، الخميس الماضي، عندما انفجر جزء من خط أنابيب النفط العابر للإكوادور (سوتي) في منطقة إل فيرجيل، قرب نهر إسميرالداس، على بعد نحو 160 كيلومترًا شمال غرب العاصمة كيتو. وأرجعت السلطات سبب الانفجار إلى انهيارات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة شهدتها المنطقة.
اقرأ أيضًا: ترمب عن بدء فرض الرسوم الجمركية 2 أبريل: يوم تحرر لبلدنا
وأوضحت وزيرة الطاقة، إينيس مانزانو، أن إعلان الطوارئ يهدف إلى تسريع نشر الموارد والفرق المختصة للتخفيف من آثار التسرب، مشيرةً إلى أنه سيتم مراقبة جودة المياه ومتابعة عمليات الطوارئ والتطهير التي تنفذها شركة “بترواكوادور” الحكومية المسؤولة عن خط الأنابيب.
وأكدت الشركة أنها تعمل على احتواء واستعادة النفط المتسرب لكنها لم تقدم تقديرًا دقيقًا لكمية الخام المتدفقة.
من جانبه، شدد رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، عبر منصة “إكس”، على ضرورة أن تتحمل الشركة مسؤولياتها، مؤكدًا أن هذه المرة ستتم محاسبتها مع الالتزام بتنفيذ المعالجة البيئية في إسميرالداس.
يُذكر أن خط أنابيب “سوتي”، الذي تشغله “بترواكوادور”، يعد أحد المرافق الحيوية للاقتصاد الإكوادوري، إذ تبلغ طاقته الإنتاجية 360 ألف برميل يوميًا ويمتد لمسافة 497.7 كيلومتر عبر مناطق الأمازون وسييرا وكوستا.