أعلنت حكومة الكونغو عزمها المشاركة في مباحثات سلام مع حركة متمردي “إم 23” المدعومة من رواندا، وذلك خلال اجتماع مقرر عقده في أنجولا غدًا الثلاثاء، وفقًا لما صرح به متحدث رسمي اليوم الاثنين.
وأكد تيان سالاما، المتحدث باسم الرئيس فيليكس تشيسكيدي، لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن وفدًا يمثل الكونغو موجود حاليًا في العاصمة لواندا لإجراء المباحثات، رغم أن تشيسكيدي كان قد رفض سابقًا أي مفاوضات مباشرة مع المتمردين.
اقرأ أيضًا: في ذكرى “معركة بدر الكبرى”.. انتصار شاهد على حسن القيادة والتخطيط
من جانبها، أعلنت حركة “إم 23” أنها أرسلت أيضًا وفدًا رسميًا إلى لواندا، وفقًا لما أكده المتحدث باسم الحركة لورانس كانيوكا عبر منصة “إكس” اليوم الاثنين.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الصراع في شرق الكونغو، حيث شنت حركة “إم 23” هجومًا واسع النطاق في يناير الماضي، سيطرت خلاله على مدينة جوما الاستراتيجية، قبل أن تواصل تقدمها نحو مدينة بوكافو في فبراير.
وكانت أنجولا، التي تلعب دور الوسيط في هذا النزاع، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن استضافتها لمفاوضات سلام مباشرة بين الحكومة الكونغولية والمتمردين غدًا الثلاثاء، في محاولة لإنهاء التوترات المتصاعدة في المنطقة.