أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجددا بشكل علني، عن دعمه لمقاضاة مرتكبي هجمات إطلاق النار والحرق العمد الأخيرة على سيارات “تسلا”، باعتبارها إرهابا محليا.
وقال ترامب لقناة “فوكس نيوز”: “عندما يتم القبض على الأشخاص الذين أشعلوا النار على مركبات (تسلا)، فسوف تكتشفون أنهم يتقاضون أموالا من قبل أشخاص ذوي نفوذ سياسي كبير على اليسار”.
وعندما تم سؤاله عما إذا كان يعتقد أن أعمال التخريب يجب اعتبارها إرهابا محليا، أجاب: “بالتأكيد أعتقد ذلك”، فيما قالت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي في بيان، إن “سلسلة الهجمات العنيفة على ممتلكات (تسلا) لا تقل عن الإرهاب المحلي”
وأضافت بوندي: “اتهمت وزارة العدل بالفعل العديد من الجناة مع وضع ذلك في الاعتبار”، مشيرة إلى أن التحقيقات ستنظر أيضا في “هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس لتنسيق وتمويل تلك الجرائم”.
وكان معرض لسيارات “تسلا” في ولاية أوريغون قد تعرض لإطلاق نار، الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في أنحاء البلاد منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك شخصية رئيسية في إدارة ترامب، كما تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وفقا لإدارة الشرطة.
وكانت “تسلا” هدفا للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هذا العام، حيث احتج المواطنون على “وزارة كفاءة الحكومة” التي يتولاها ماسك، وتهدف إلى تقليص عدد موظفي الدولة بشكل كبير.