منعت السلطات الأمريكية باحثًا فرنسيًا من دخول أراضيها في مارس الجاري، بعد العثور على رسائل في هاتفه انتقد فيها سياسات الرئيس السابق دونالد ترمب.
وذكرت وسائل إعلام أن موظفي الهجرة أجروا تفتيشًا لهاتف الباحث أثناء وصوله إلى الولايات المتحدة، ليكتشفوا مراسلات تضمنت آراء شخصية بشأن إدارة ترمب، مما أدى إلى منعه من الدخول.
وأعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، فيليب بابتيست، عن قلقه إزاء الواقعة، مشيرًا إلى أن الباحث كان مكلفًا بمهمة للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وكان متوجهًا لحضور مؤتمر قرب هيوستن.
وأوضح الوزير أن السلطات الأمريكية بررت الإجراء بوجود مراسلات عبر فيها الباحث عن موقفه من سياسات البحث العلمي لترمب.
وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي تحدث لوكالة “فرانس برس”، فإن الحادثة وقعت في 9 مارس، فيما أفاد مصدر آخر بأن الباحث وُجهت إليه اتهامات بنشر “رسائل كراهية وتآمرية”.
كما كشفت تقارير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أبلغه بفتح تحقيق، لكن التهم أُسقطت قبل طرده من الولايات المتحدة.