شرع الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، في تنفيذ عملية عسكرية برية مركزة في وسط وجنوب قطاع غزة، بهدف تعزيز الفصل الأمني بين شمال القطاع وجنوبه.
وأوضح الجيش أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية لتوسيع المناطق الدفاعية، مصحوبة بقيود صارمة على تنقل السكان، حيث منع التحرك عبر محور صلاح الدين، مقتصرًا السماح بالانتقال من الشمال إلى الجنوب عبر طريق الرشيد فقط.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش يُجهز لحاجز جديد في منطقة نتساريم لتعزيز هذا الانقسام.
وجاءت العملية بعد استئناف إسرائيل للعمليات الحربية في غزة فجر الثلاثاء، إثر رفضها استكمال المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في هجمات عنيفة طالت مناطق متفرقة.
وأفاد الدفاع المدني في القطاع بمقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في غارات فجر الخميس استهدفت منازل جنوبي غزة، مما يفاقم معاناة السكان وسط تصاعد التوتر.