سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا أمام اليورو، ليحقق أول مكسب أسبوعي له خلال شهر مارس، مستفيدًا من عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون بعد الارتفاع الأخير للعملة الأوروبية يأتي ذلك في ظل ترقب الأسواق لدخول رسوم جمركية أمريكية مضادة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل.
وتراجع اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.0822 دولار، متجهًا نحو تسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.6%، وهي الأولى له منذ 28 فبراير.
وواجه الدولار ضغوطًا منذ بداية العام نتيجة المخاوف من تأثير السياسات التجارية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على النمو الاقتصادي إلا أنه شهد تحسنًا ملحوظًا هذا الأسبوع بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم استعجاله في خفض أسعار الفائدة، مما دعم أداء العملة الأمريكية في الأسواق.
في سياق متصل، أبقت بنوك مركزية رئيسية، من بينها الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا وبنك اليابان، على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل تقييمها لتداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي.
على صعيد آخر، أقر المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات) إصلاحًا جديدًا لقواعد الاقتراض في البلاد، إلى جانب إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو يهدف إلى تطوير البنية التحتية وإنعاش الاقتصاد الألماني، وهو الأكبر في أوروبا.
وفي أسواق العملات، ارتفع الدولار بنسبة 0.3% أمام الين الياباني ليصل إلى 149.21 ين، بينما بقي الجنيه الإسترليني مستقرًا عند 1.293 دولار.
أما في سوق العملات الرقمية، فقد سجلت عملة بتكوين انخفاضًا بنسبة 1% لتصل إلى 83,973 دولارًا، في ظل تقلبات مستمرة تشهدها الأصول المشفرة.