يستعد بابا الفاتيكان فرنسيس للظهور علنًا اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع، قبيل مغادرته مستشفى “جيميلي” في روما، حيث كان يتلقى العلاج من التهاب رئوي حاد هدد حياته مرتين، ما أثار تكهنات حول إمكانية استقالته أو تدهور حالته الصحية.
اقرأ أيضًا: دراسة: إدمان التطبيقات الإلكترونية أخطر من الكحول والحشيش
ومن المقرر أن يلقي البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، قداس الأحد من جناحه في الطابق العاشر بالمستشفى، قبل أن يودع الطاقم الطبي ويعود إلى الفاتيكان لبدء فترة نقاهة تستمر شهرين على الأقل، بناءً على توصيات الأطباء بالابتعاد عن التجمعات الكبيرة وتجنب المجهود.
ورغم ذلك، أكد طبيبه الشخصي، الدكتور لويجي كاربوني، خلال مؤتمر صحفي مفاجئ مساء السبت، أن البابا يمكنه استئناف أنشطته المعتادة تدريجيًا، شريطة استمرار تحسنه بشكل ثابت.