تواصل “تسلا” مسيرة تراجعها في الأسواق الأوروبية، حيث كشفت أحدث البيانات الصادرة عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA) عن انخفاض في مبيعات العلامة الأمريكية بنسبة 42.6% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا التراجع الكبير دفع بحصتها السوقية إلى الانكماش إلى 1.8% فقط، بعد أن كانت تمثل 2.8% في العام السابق، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”.
وخلال شهر فبرايرالماضي، لم تتمكن “تسلا” من بيع أكثر من 17 ألف سيارة في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ومنطقة التجارة الحرة الأوروبية، بينما كانت قد باعت أكثر من 28 ألف سيارة في الشهر نفسه من عام 2024.
ولم تقتصر التحديات على الجانب التقني أو التسويقي، بل امتدت إلى الجدل السياسي الذي أثارته تصريحات إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ”تسلا”، وتقريبه من التيارات اليمينية المتطرفة في أوروبا.
ويرى مراقبون أن هذه المواقف قد تكون قد أثرت سلبًا على صورة العلامة التجارية في سوق حساسة مثل السوق الأوروبية، مما انعكس على ثقة المستهلكين وأرقام المبيعات.