قال مصدران مطلعان لرويترز، يوم الاثنين، إن ممثلي الادعاء الإيطاليين فتحوا تحقيقا في أعمال تجسس وإرهاب محتملة بعد أن حلقت طائرة بدون طيار عدة مرات فوق مركز أبحاث تابع للاتحاد الأوروبي في شمال غرب إيطاليا.
وأفاد مركز الأبحاث الأوروبي المشترك في مدينة إسبرا على بحيرة ماجوري بخمسة تحليقات في مارس لطائرة تجارية بدون طيار، ويعتقد أنها من صنع روسي استناداً إلى الصور، حسبما ذكرت المصادر، حيث لا يُسمح بالرحلات الجوية فوق مركز الأبحاث المشترك، الذي تم افتتاحه في عام 1960 كموقع للأبحاث النووية.
وبناء على ذلك، فتحت إدارة مكافحة الإرهاب في مكتب المدعي العام في ميلانو تحقيقا في التجسس العسكري أو السياسي لأغراض إرهابية، بحسب المصدر، فيما كتب وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو على X أن مزاعم التجسس العسكري أو الصناعي المحتمل كانت خطيرة للغاية وتناسب النمط الذي أشار إليه سابقًا.
وأضاف وزير الدفاع الإيطالي: “هناك حرب هجينة تدور رحاها. إنها خطيرة بقدر ما هي خفية، مستمرة وخانقة… تتضمن مزيجًا من الهجمات الإلكترونية الموجهة… (بما في ذلك) سرقة التقنيات العسكرية والصناعية وبراءات الاختراع، إلى جانب العديد من الأعمال العدائية الأخرى، التي ترتكبها جهات فاعلة متعددة، حكومية وغير حكومية”.