الوئام – خاص
تتواصل إجراءات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تطبيق إجراءات الحصار المشدد ومنع وصول الإمدادات الغذائية وعدم إدخال اللقاحات ومنع إتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق قطاع غزة.
ولا شك أن هذه الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة ولدت تأثيرًا مميتًا في ظل ممارسات قمعية وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني منذ شهور.
أسلحة نتيناهو
ومن جانبه قال نزار نزال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل تستخدم سلاحي التجويع والعقوبات في وجه صمود الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتابع: فسياسات حكومة بنيامين نتنياهو، نحو إغلاق المعابر وتشديد القبضة العسكرية والقمعية بحق الفلسطينيين جاءت بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها السياسية، خاصة مع حجم الخسائر الذي مني به جيش إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
عقاب جماعي
وأضاف “نزال” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن حجم الخسائر العسكرية الإسرائيلية، أجبر نتيناهو على تفعيل أسلحة أخرى بحق المدنيين العزل بمنع وصول الإمدادات الغذائية والأدوية والمساعدات الطبية والإغاثية، فضلًا عن تعظيم العقاب الجماعي للجرحى والمحاصرين تحت وابل نيران الجيش والقصف المدفعي والجوي الذي لا ينقطع ليلًا أو نهارًا.
رغبات إسرائيلية
واستكمل “نزال”: “الضغط على العزل والمدنيين بسلاحي الجوع والعقوبات المتضمنة منع وصول الأسلحة تؤكد انتفاء رغبة بنتيناهو وحكومته في الوصول إلى أي اتفاق سلام أو إنهاء الصراع أو الوصول إلى اتفاق حقيقي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.