تستعد الفلبين والولايات المتحدة لنشر نحو 14 ألف جندي ضمن مناورات عسكرية سنوية مشتركة، تنطلق في 21 أبريل الجاري وتستمر حتى 9 مايو المقبل، وسط تصاعد التوترات الإقليمية مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
وأعلن البرجيدير جنرال الفلبيني مايكل لوجيكو، رئيس اللجنة المنظمة للمناورات، أن التدريبات هذا العام ستشهد استخدام نظام صاروخي متحرك مضاد للسفن لأول مرة، مشيرًا إلى أن حجم ونوعية التمارين تقارب ما يمكن وصفه بـ”اختبار قتالي شامل”.
اقرأ أيضًا: احتجاج عسكري متصاعد.. وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تطالب بوقف الحرب
وقال لوجيكو في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “نتعامل مع هذه المناورات كاختبار حقيقي لقدراتنا الدفاعية”، موضحًا أن التدريبات ستجري في مواقع بالفلبين قريبة من تايوان وبحر الصين الجنوبي، الممر البحري الحيوي لحركة التجارة الدولية.
وتحمل المناورات، التي تُعرف باسم “كتفًا بكتف”، هذا العام أهمية استثنائية في ظل تصاعد التوترات العسكرية والدبلوماسية بين الصين وعدد من دول المنطقة، وعلى رأسها الفلبين.