كشفت دراسة حديثة عن تحديد 64 جينًا تتحكم في سرعة شيخوخة الدماغ، مما يفتح أبوابًا واعدة لتطوير علاجات تحد من التدهور المعرفي.
الدراسة التي نُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”؛ اعتمدت على تحليل بيانات وراثية وصور دماغية لأكثر من 38 ألف مشارك من البنك الحيوي البريطاني.
استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لقياس “فجوة عمر الدماغ”، وهي مؤشر يعكس مدى تقدم الدماغ مقارنة بالعمر الفعلي، حيث كشفت النتائج عن جينات مرتبطة بعمليات حيوية مثل تخثر الدم وموت الخلايا المبرمج.
وحدد الفريق 466 مركبًا يستهدف 29 من هذه الجينات، بما في ذلك دواء “راباميسين” الذي يُختبر لإبطاء الشيخوخة، إلى جانب مركبات أخرى قد تُعاد استخدامها من علاجات القلب للحفاظ على صحة الدماغ.
ورغم تفاؤل الخبراء، مثل عالم الأعصاب أغوستين إيبانيز، حذروا من ضرورة التأكد من النتائج عبر تجارب سريرية، خاصة أن الدراسة شملت أغلبية من أصول أوروبية، مما قد يحد من تعميم النتائج.
وأكد الباحثون أن الخطوة التالية تتطلب اختبارات إضافية لتأكيد فعالية هذه الجينات كأهداف علاجية، مما يعزز الأمل في إطالة شباب الدماغ.