تواصل شركة أبل جهودها لتطوير الجيل الثاني من نظارات الواقع المختلط، عبر تصميم إصدار أخف وزنًا وأقل تكلفة من نظارة Vision Pro الحالية، التي تُباع بسعر يبدأ من 3499 دولارًا أمريكيًا ويصل وزنها إلى نحو 650 غرامًا.
وبحسب ما أفاد به موقع Bloomberg، فإن النظارة الجديدة قد تُزوَّد بإمكانية الاتصال السلكي بأجهزة “ماك”، لتوفير تجربة فائقة السرعة خاصة للمستخدمين المحترفين في مجالات دقيقة مثل الجراحة أو محاكاة الطيران، حيث يُعد تأخير الاستجابة أمرًا غير مقبول، ولا يمكن ضمان تجاوزه عبر الاتصال اللاسلكي فقط.
وفي إطار سعيها لتقليل الوزن، تعتزم أبل استخدام معدن التيتانيوم في الجزء الداخلي من هيكل النظارة الجديدة. ويُعد التيتانيوم مادة تُستخدم في الصناعات العسكرية، بما في ذلك الغواصات، نظرًا لخفة وزنه وصلابته الفائقة.
أما الجزء الخارجي للنظارة، فسيظل مصنوعًا من الألومنيوم المطلي باللون الأسود الذي يُشبه “الأزرق الجرافيتي الداكن”، في تصميم يُذكّر بمظهر هواتف آيفون 5.
ومن المتوقع ألا تحمل النظارة المرتقبة اسم “Vision Pro 2″، بل يُرجّح أن تُطرح باسم Vision أو Vision Air، للدلالة على التصميم الجديد خفيف الوزن.
وتواجه أبل تحديًا في التوفيق بين خفض تكلفة الإنتاج، مع المحافظة على جودة المواد، خاصة أن التيتانيوم يُعد من المعادن مرتفعة التكلفة لكن دمجه في التصميم الجديد قد يُحدث نقلة نوعية في تجربة المستخدم وسهولة ارتداء النظارة لفترات طويلة.