أكّد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أن البابا فرنسيس بدا “مريضًا على ما يبدو” خلال لقائهما الذي جرى يوم الأحد، في آخر ظهور علني للبابا قبل وفاته، واصفًا العظة التي ألقاها في بداية جائحة “كوفيد-19” بأنها “كانت جميلة حقًا” وستظل محفورة في ذاكرته.
وجاءت تصريحات فانس، الذي يعد من أبرز الشخصيات السياسية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقب إعلان الفاتيكان صباح الاثنين وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وأعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، وفاة البابا من مقر إقامته في كازا سانتا مارتا، حيث كان يعيش منذ بداية حبريته.
وشهد يوم الأحد، وهو عيد الفصح لدى الطوائف الغربية، ظهورًا مفاجئًا للبابا فرنسيس حيث خاطب الحشود المحتفلة في ساحة القديس بطرس، في مشهد لم يكن يتوقّع أن يكون الأخير.
وكان جي دي فانس آخر زائر سياسي دولي يلتقي البابا، وقدم له هدية رمزية بمناسبة عيد الفصح خلال اللقاء الذي تم في مقر الإقامة البابوية.
وقدم البابا البالغ من العمر 88 عاما، لنائب ترامب، الذى تحول إلى الكاثوليكية منذ سنوات، ثلاث من الشوكولاته على شكل بيض عيد الفصح لأبناء فانس الصغار الذين لم يحضروا، بالإضافة إلى ربطة عنق ومسابح من الفاتيكان.
وقال الفاتيكان أن البابا وفانس التقيا لبضع دقائق في دوموس سانتا مارتا “لتبادل التهاني بعيد الفصح”. وأكد مكتب فانس أنهما التقيا، دون تقديم أي تفاصيل أخرى. وفي المجمل، تواجد موكب فانس في أراضي الفاتيكان لمدة 17 دقيقة.