خلال جلسته التي عقدت أمس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أشاد مجلس الوزراء بحصول المملكة على العديد من المراكز المتقدمة في مختلف المؤشرات والتصنيفات الدولية.
إن حصول المملكة على مراكز متقدمة في مختلف المؤشرات والتصنيفات الدولية ليس مجرد إنجازًا يحتفى به، بل هو دليل قاطع على أن رؤية 2030 تسير بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها.
إن هذه الإنجازات تعزز مكانة المملكة كقوة اقتصادية رائدة، وبيئة جاذبة للاستثمار، كما أنها تعكس التزام السعودية بتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستويات المعيشة.
كما أن هذه الإنجازات تؤكد ما توليه الدولة من اهتمام ودعم غير محدودين لتمكين جميع قطاعاتها ودفعها لمواصلة تحقيق القفزات النوعية في التنافسية والريادة العالمية.
إن حصول المملكة على مراتب متقدمة في مؤشرات التنافسية يعكس تحسن بيئة الأعمال، وجاذبية الاستثمار، وكفاءة الإجراءات الحكومية، وهذا يشجع بدوره المستثمرين الوطنيين والدوليين على الاستثمار في المملكة للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية والفرص الواعدة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي بما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص العمل للمواطنين والمواطنات في كافة المجالات.
إن هذه الإنجازات تتطلب من الجميع أن يواصل العمل للحفاظ على ما تم تحقيقه من نجاح وتقدم في كافة القطاعات، حيث تراهن السعودية على الكفاءات الوطنية، لمواصلة تحقيق الإنجازات وتجاوز المستهدفات واستمرار الريادة الوطنية في العديد من القطاعات دوليًا وإقليميًا.