محمد سامي – استشاري الموارد البشرية والتطوير المؤسسي
تهتم المؤسسات كثيرًا في الأونة الأخيرة بتطوير نظم العمل الإداري والمؤسسي للنهوض بالأداء ومستويات الأرباح والإنتاج ورفع العوائد المادية المتوقعة من وراء عمليات التشغيل المختلفة.
ولا شك أن الإدارة الذكية هي حديث العهد في إدارة المنظمات وتستخدم التكنولوجيا والذكاء الصناعي لتحسين العمليات الإدارية وضمان سرعة ودقة اتخاذ القرار الذكي المساعد على التطوير والنجاح والتميز.
ومن بين الطرق التي يمكن استخدام الإدارة الذكية والاعتماد عليها في أدء المؤسسات:
خطط العمل: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء خطط عمل شاملة ودقيقة ومراقبتها بشكل فعال، وقد تساعد خطط العمل الذكية على تحسين التخطيط وتجنب المشاكل المحتملة.
تحليل البيانات: يمكن استخدام التحليل الذكي للبيانات لتتبع ومراقبة أداء المشاريع حسب الجدول الزمني والميزانية والمدى الزمني.
تحسين الاتصال: من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في أجهزة الهاتف وتطبيقات البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي يمكن تحسين الاتصال والتعاون بين أعضاء فريق المشروع.
الأتمتة: يمكن استخدام الأتمتة لتحسين أداء العمليات، مثل الأتمتة في العمليات الروتينية كإجراءت الموارد البشرية، وتحرير الوقت للعمليات التي تتطلب الإبداع والابتكار.
الروبوتات: يمكن استخدام الروبوتات للاهتمام بالأعمال الروتينية والمملة، مثل إعداد التقارير والاستجابة لرسائل البريد الإلكتروني.
مراقبة الجودة: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أي مشاكل في جودة المنتج المخرج، مما يزيد من رضى العملاء ويعزز الثقة والمصداقية في المشروع.