كشف الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، ليب بو تان، عن خطة لإعادة هيكلة كبرى تشمل تغييرات في خطوط الإبلاغ المباشر، إلى جانب تطبيق سياسة جديدة تقضي بعودة الموظفين إلى مكاتبهم أربعة أيام في الأسبوع اعتبارًا من الربع الثالث من العام الجاري.
ورغم أن الشركة لم تؤكد رسميًا ما ورد في التقارير، فإن مصادر مطلعة أفادت بأن “إنتل” تعتزم تقليص قوتها العاملة بنسبة تصل إلى 20%، وذلك بعد سلسلة من التخفيضات السابقة.
من جانبه، أوضح المدير المالي للشركة، ديفيد زينسنر، أن إعادة تنظيم الهيكل الداخلي ساهمت في خفض التوقعات المتعلقة بالإنفاق التشغيلي لعام 2025 بمقدار نصف مليار دولار، لتصل إلى نحو 17 مليار دولار، في مؤشر على توجه الشركة نحو ضبط التكاليف وتحسين الأداء المالي.