الوئام – خاص
تتزايد وتيرة العنف الإسرائيلي والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني بصورة لا يمكن تصورها في ظل ممارسات جيش الاحتلال تتعدى المجازر والإبادة الجماعية لمئات الآلاف من المدنيين العزل.
وارتفعت الحصيلة الاولية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي إلى 1938 شهيدًا و5207 مصابين.
تجزئة غزة
في هذا السياق، يقول الدكتور عمرو حسين، الباحث في الشؤون الإقليمية والعلاقات الدولية: “إن حكومة إسرائيل، لا تزال مستمرةً في نهج الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية بإقامة المحاور التي تفصل جنوب غزة عن وسطها”.
قتل صور الحياة
ويضيف عمرو حسين في حديث خاص لـ”الوئام”: “الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو تمحو جميع أشكال الحياة في غزة بالقوة العسكرية الغاشمة، وتسعى ليلًا ونهارًا إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا.
كما تقوم باستهداف المستشفيات والمدارس والمؤسسات الخدمية ومحطات الكهرباء والمياه وتمنع وصول الغذاء والأدوية والوقود لشل الحياة في القطاع تمامًا”.
غطاء سياسي
وتابع الباحث في الشؤون الدولية، إن نتنياهو يسعى جاهدًا تحت غطاء سياسي وعسكري أمريكي لإخراج الفلسطينيين بالتهجير من غزة أو دفنهم تحت أنقاض ما تبقى من مبانيها وهو ما يتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.