الدكتور محمد عبدالله – أخصائي التربية السلوكية والنفسية وثقافة الأطفال
متلازمة كوتارد أو وهم كوتار، تعد عرضًا لحالةٍ أخرى، وليست مرض، وهي غير مُدرجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM)، وهو الدليل المُستخدم لتشخيص مشاكل الصحة النفسية، وكونها غير مُدرجة فيه يعني عدم وجود قواعد ثابتة يُرشد الأطباء إليها.
وعادةً ما يتم تشخيصها بعد استبعاد الأطباء للحالات الأخرى التي تُشبهها.
ومن هذه الاضطرابات متلازمة “كابغراس”، حيث يعتقد الشخص أن صديقًا أو فردًا من عائلته قد استُبدل بشخصٍ مُزيفٍ مُطابق، وتُسمى متلازمة كابغراس أيضًا “متلازمة المُحتال”.
أبرز طرق العلاج
يوجد لدى الأطباء العديد من الطرقٌ الفعالة لعلاج متلازمة كوتارد، ويظل النهج المُعتاد هو مُعالجة المُشكلة الطبية المُسببة لها.
يُحقق مُعظم الأشخاص أفضل النتائج لعلاج متلازمة كوتارد بمزيجٍ من الأدوية وشكلٍ من أشكال العلاج بالكلام، مثل: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج النفسي، ويوفر كلاهما بيئةً آمنةً للأشخاص للتحدث عن مشاعرهم ومساعدتهم على إيجاد طرقٍ صحيةٍ للتفكير والتصرف.
تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج متلازمة كوتارد ما يلي:
مضادات الذهان
أدوية القلق
مضادات الاكتئاب
يحتاج معظم الأشخاص إلى أكثر من نوع واحد.
يُعد العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) خيارًا علاجيًا آخر، ويُرسل هذا العلاج تيارات كهربائية صغيرة عبر الدماغ، مما يُغير كيمياء الدماغ، وقد يُخفف بعض أعراض الصحة النفسية.