أعلن “دويتشه بنك”، أكبر بنك في ألمانيا، عن قفزة بالنتائج المالية للربع الأول من العام الحالي، حيث ارتفع صافي أرباحه العائدة للمساهمين بنسبة 39%، ليبلغ 1.78 مليار يورو (2.03 مليار دولار).
وقد تجاوز هذا الرقم توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 1.64 مليار يورو، ليؤكد البنك قوته في مواجهة تقلبات الأسواق.
ويعزى هذا الأداء القوي بشكل أساسي إلى النمو الملحوظ في إيرادات قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية، وخاصة من عمليات تداول السندات والعملات، التي ازدهرت خلال فترة اتسمت بعدم استقرار الأسواق المالية.
هذه القفزة في الأرباح تخققت على الرغم من قيام البنك بتخفيض قيمة صفقة تمويل بالرافعة المالية، بالإضافة إلى تخصيص مبالغ إضافية تحسبًا لتأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية على عملائه، وفقًا لـ “رويترز”.
وتعد هذه النتائج بمثابة انطلاقة واعدة لعام حاسم بالنسبة لـ “دويتشه بنك”، الذي يختتم خطة تحول استمرت ثلاث سنوات ويسعى جاهدًا لتحقيق مجموعة من الأهداف المالية الطموحة لعام 2025، والتي يرى بعض المحللين أنها تمثل تحديًا كبيرًا.