أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس، أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأظهر الاستطلاع، أن 42 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز إبسوس قبل أسبوع، وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53 بالمئة.
وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد نقطة مئوية واحدة إلى 36 بالمئة وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين خمس نقاط لتصل إلى 56 بالمئة.
ولا يؤيد 59 بالمئة من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز إبسوس طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في أمريكا، مقارنة بنسبة 32 بالمئة ممن يؤيدون نهجه في هذا الشأن.
وحصل ترامب على درجات تأييد في ملف الهجرة أكثر من أي قضية أخرى استطلعت رويترز إبسوس الرأي بشأنها، حيث أيده 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع على طريقة تعامله مع هذه القضية، وهي نسبة تضاهي النتيجة السابقة، لكن الاستياء ازداد في هذا الشأن أيضا، فارتفعت نسبة عدم التأييد على أدائه في ملف الهجرة بنقطتين لتصل إلى 48 بالمئة.
وقال نحو 11% من المشاركين في استطلاع رويترز إبسوس إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه أمريكا، مقارنة مع 14% قالوا ذلك في أواخر يناير، ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر في الاستطلاع الأحدث إلا قليلا عند 22 بالمئة، وشمل استطلاع رويترز إبسوس 1029 أمريكيا على امتداد الولايات المتحدة وبلغ هامش الخطأ نحو ثلاث نقاط مئوية.