الدكتور محمد عبدالله – أخصائي التربية السلوكية والنفسية وثقافة الأطفال
يُستخدم مصطلح صعوبة التعلم لوصف الأطفال والمراهقين الذين يعانون من صعوبات في اكتساب مهارات الاستماع والتحدث والاستدلال والقراءة والتهجئة والكتابة والرياضيات، والاحتفاظ بها وتنظيمها واستخدامها.
وقد يواجه هؤلاء الأطفال أيضًا صعوبات في مجالات الإدراك البصري والسمعي، ومهارات المعالجة، والذاكرة، والمزاج (القلق والاكتئاب)، والمهارات الحركية (التخطيط والانتباه).
لا يُعد مصطلح صعوبة التعلم تشخيصًا رسميًا، ولكنه يُستخدم عادةً في البيئات المدرسية لوصف الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم داخل الفصل الدراسي في عدد من المجالات.
كما أن مصطلح صعوبات التعلم ليس تشخيصًا رسميًا، ولكن يمكن استخدامه أحيانًا لوصف شكل أكثر استمرارية من صعوبات التعلم.
لا تقتصر صعوبات التعلم على عوامل داخلية مثل الاختلافات العصبية النمائية، والضعف الحسي، والتحديات السلوكية، والمشاكل النفسية، بل يمكن أن تُعزى أيضًا إلى عوامل خارجية، بما في ذلك البيئة المدرسية أو المنزلية، والفرص المتاحة، والعلاقات.
قد يُظهر الأطفال والمراهقون الذين يعانون من صعوبات أو إعاقات في التعلم بعض الخصائص التالية:
- بطء في معالجة المعلومات المقدمة في الفصل
- ضعف في استيعاب الحقائق والعمليات
- أداء غير متسق خلال الأنشطة الصفية والتقييمات
- انخفاض تقدير الذات والثقة بالنفس فيما يتعلق بالتعلم
- يمكن إحالة الأطفال والمراهقين الذين يعانون من صعوبات في التعلم في المدرسة والمنزل إلى تقييم رسمي لصعوباتهم
ختاماً، فإن مصطلحا “صعوبة التعلم” و”إعاقة التعلم” ليسا تشخيصين رسميين، ونادرًا ما يظهران في تقرير التقييم، بل هما مصطلحان شاملان لوصف صعوبات التعلم الشاملة.
ويمكن ذكر التشخيص الرسمي لاضطراب تعلم محدد في تقرير من أخصائي نفسي، بعد تقييم شامل ودراسة لصعوبات التعلم.