الدكتورة تولين حداد – المتخصصة بالطب الصيدلي
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وزيادة تكرار الموجات الحارة نتيجة للتغير المناخي، يصبح من الضروري التوعية بالطرق الطبية السليمة لمواجهة آثار الحرارة الشديدة على صحة الإنسان.
وتؤثر الموجة الحارة على الجهاز الدوري والتنفسي للإنسان، وقد تؤدي إلى الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري، والجفاف، خاصة لدى كبار السن والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة.
– ينصح الأطباء بزيادة شرب المياه والسوائل، حتى دون الشعور بالعطش، للحفاظ على توازن السوائل ومنع الإصابة بالجفاف.
– يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، لأنها تساهم في فقدان السوائل.
– يُفضل البقاء في الأماكن المكيّفة أو ذات التهوية الجيدة، خاصة في ساعات الذروة ما بين الساعة 12 ظهرًا و4 مساءً، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
– مراقبة حرارة الجسم، وينبغي استخدام ميزان الحرارة بانتظام خاصة للأطفال وكبار السن، إذا تجاوزت حرارة الجسم 39 درجة مئوية مع ظهور علامات الإعياء، فقد يكون الأمر طارئًا.
– الاهتمام بالتغذية: يُنصح بتناول وجبات خفيفة وغنية بالماء مثل الخضروات والفواكه (البطيخ، الخيار، البرتقال) والابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو المالحة.
– من المهم ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة ذات ألوان فاتحة، واستخدام واقي الشمس لحماية الجلد.
– يُنصح بالاستحمام بماء بارد لتخفيض حرارة الجسم.
– في حال ظهور أعراض مثل الصداع، التعرق المفرط، الدوخة أو الإغماء، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب، فقد تكون هذه علامات لإجهاد حراري أو ضربة شمس تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وتعتمد الوقاية من الموجة الحارة على الوعي، والالتزام بالإرشادات الطبية، ورعاية الفئات الأكثر عرضة للخطر، مما يسهم في تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة.