الوئام – خاص
استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والوفد المرافق له، في الديوان الملكي بالرياض، في مستهل زيارته الرسمية للمملكة.
أهمية العلاقة
وفي السياق يرى الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة موري ستايت الأمريكية، والخبير في الشأن الأمريكي، أن زيارة ترمب مؤشر لأهمية العلاقة السعودية الأمريكية وتتويج لمكانة ودور السعودية في العالم اليوم عبر الحياد الإيجابي وتعدد الصداقات.
ملفات متنوعة
ويقول “الخطيب”، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن أجندة الزيارة ستشهد ملفات كثيرة منها التنمية الاقتصادية والشراكة السعودية الأمريكية والحرب على غزة والمجاعة التي يعاني منها القطاع، موضحًا أن فلسطين أحد أهم ملفات القمة السعودية الأمريكية ولكن هناك ملفات هامة أخرى سيتم مناقشتها.
الدولة الفلسطينية
ويشير أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس ترمب يريد السلام الإبراهيمي وكذلك السعودية ولكن المشكلة هي حكومة التطرف والحرب في إسرائيل ويبقى السؤال هل يستطيع ترمب الضغط على نتنياهو؟
ويؤكد الخطيب، أن المملكة ربطت ملف التطبيع بتأسيس دولة فلسطينية بناء على حل الدولتين وفق المبادرة العربية للسلام.
الملف النووي
ويشير أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الزيارة تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومناقشة الملف النووي السلمي، منوهًا أن السعودية تستطيع الحصول على تكنولوجيا نووية سلمية من دول أخرى ولكن أن يكون من الولايات المتحدة يعني تعميق العلاقة بين البلدين ولسنوات.
اتفاقية دفاعية
ويختتم “الخطيب”، حديثه: “هناك قبول لهذا التحرك بشكل عام ولكن أنصار إسرائيل يخافون أن يكون التقارب بين السعودية وأمريكا على حساب إسرائيل خاصة مع الحديث عن اتفاقية دفاعية بين الرياض وواشنطن يجري العمل عليها منذ فترة طويلة”.