في خطاب مؤثر خلال القمة الخليجية – الأمريكية التي عُقدت في الرياض، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن اعتزازه بقضاء يومين في المملكة العربية السعودية، مشيدًا بقادة دول الخليج ومؤكدًا على أنهم “محل إعجاب العالم”.
وأشار ترمب إلى إمكانية تحقيق ازدهار وسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن دول الخليج تحتل مكانة رائدة بين الدول المستقرة والمزدهرة، وأن العالم أجمع يراقب الفرص المتاحة في هذه المنطقة الحيوية.
وفي تطرقه إلى الوضع في لبنان، أعرب ترمب عن أمله في مستقبل خالٍ من نفوذ حزب الله، مؤكدًا على أن الرئيس اللبناني لديه فرصة لبناء دولة بعيدة عن تأثير هذه الجماعة. وأشار إلى أن لبنان يمتلك فرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين.
أما فيما يتعلق بسوريا، فقد كشف ترمب عن أنه أمر برفع العقوبات على سوريا بعد مشاورات مع الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن هذا القرار سيمنحهم “فرصة عظيمة”. وأعلن عن نيته إلغاء كامل العقوبات عن سوريا، مشيرًا إلى أن تطبيع العلاقات مع سوريا بدأ بلقاء الشرع في الرياض.
وفي رسالة حازمة إلى إيران، أكد ترمب على ضرورة وقف دعمها للإرهاب والحروب بالوكالة في المنطقة، مشددًا على أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي. وأعلن عن توجيه ضربة قوية للحوثيين لاستهدافهم السفن في البحر الأحمر.
وأكد ترمب على سعيه لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيعطيهم فرصة عظيمة.
وفي ختام كلمته، أكد ترمب على أهمية التحالفات الإقليمية في تحقيق الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة التعاون المشترك بين دول الخليج والولايات المتحدة لمواجهة التحديات المشتركة.