أعلنت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة “ديور”، التابعة لمجموعة “LVMH”، اليوم الأربعاء، تعرّضها لهجوم سيبراني أدى إلى تسريب بيانات بعض عملائها، دون أن يشمل ذلك معلومات مالية.
وأكدت الشركة، في بيان رسمي، أنها رصدت اختراقًا من طرف غير مصرح له لقاعدة بيانات تحتوي على معلومات عملاء، مشيرةً إلى أنها اتخذت فورًا إجراءات لاحتواء الحادث، بمساعدة خبراء متخصصين في الأمن السيبراني.
ونقل تقرير لصحيفة لوموند أن عددًا من عملاء “ديور” في آسيا أبلغوا عن الحادث، الذي يُعتقد أنه وقع في يناير الماضي، ويتضمن بيانات مثل الأسماء، عناوين البريد الإلكتروني والفعلي، وأرقام الهواتف. ولم تكشف “ديور” عن عدد المتضررين.
وقالت الشركة إنها تواصل التحقيق في الحادث، وتُبلغ الجهات التنظيمية المختصة، كما باشرت إبلاغ العملاء المعنيين.
ويأتي هذا الهجوم في سياق موجة متصاعدة من الاستهدافات الإلكترونية لعلامات تجارية كبرى في أوروبا، خاصة في قطاع التجزئة والمنتجات الفاخرة. إذ سبقت “ديور” كل من “هارودز” و”ماركس آند سبنسر” و”كو أوب”، وجميعها تعرضت لهجمات مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب بنك HSBC، بلغ حجم مبيعات “ديور” في عام 2024 نحو 8.7 مليار يورو، ما يجعلها إلى جانب “لويس فويتون” من أبرز العلامات ضمن مجموعة LVMH.