سلطت مجلة “travel and tour world” العالمية الضوء على جهود السعودية في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء، وتقليل التلوث على كوكب الأرض.
وأشارت إلى أن السيارات الكهربائية لدى السعودية لعبت دورًا بارزًا في مكافحة تغير المناخ وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، قائلة: “يكتسب التحول من محركات الاحتراق الداخلي التقليدية إلى النماذج الكهربائية زخمًا عالميًا حيث تختار الشركات والمستهلكون خيارات نقل أكثر صديقة للبيئة.. والسعودية تشارك بنشاط في هذا التحول”.
وأكدت، في تقرير لها، أن التحول إلى استخدام السيارات الكهربائية في السعودية لا يقتصر على الاستخدام الشخصي فقط، بل امتد ليشمل الدراجات البخارية الكهربائية والحافلات الكهربائية.
وأوضحت أنه في الآونة الأخيرة، زاد استخدام الحافلات الكهربائية في السعودية، مما يوفر بديلاً مستدامًا للمركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وتابعت المجلة العالمية: “تعمل هذه الحافلات، التي تنتج انبعاثات صفرية، على تقليل تلوث الهواء في المناطق الحضرية وانبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير، خاصة خلال موسم الحج عندما يتم استخدام شبكة النقل الجماعي بكثافة”.
وأضافت: “رغم العقبات، فإن الدور المتزايد للسيارات الكهربائية – بما في ذلك الحافلات والدراجات البخارية والطائرات – يَعِد بمستقبل أكثر استدامة مع انخفاض انبعاثات الكربون، ومع الابتكار والاستثمار، تستعد السيارات الكهربائية للعب دور حاسم في تعزيز عالم أكثر خضرة واستدامة”.
وأوضحت: “سيكون من الضروري للحكومات والشركات التغلب على التحديات مثل مرافق الشحن الكافية والتغلب على القيود الحالية لنطاق البطارية”.