حارس ماكرون يؤكد تواصله مع الرئاسة بعد إقالته.. ويكذب الإلزيه

أكد ألكسندر بينالا، الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أنه كان على اتصال دائم بالرئيس وكبار المسؤولين منذ إقالته، مكذبا بذلك نفيا رسميا من قبل الإلزيه بوجود اتصالات مع المسؤول السابق الذي يعد محور عاصفة سياسية كبيرة.

وقال بينالا، في مقابلة مع موقع "ميديابارت"، إنه كان على تواصل مع الرئيس ومسؤولين آخرين كبار من خلال تطبيق "تليجرام" للتراسل الفوري منذ إبعاده عن قصر الإليزيه، موضحا: "سيكون من الصعب عليهم أن ينفوا ذلك في ظل كل هذه الأحاديث المتبادلة معي على هاتفي".

بينما أورد مسؤولون أنه لم تكن هناك أي اتصالات بين الحارس الشخصي السابق والرئاسة، منذ إقالته، ونفى مسؤول بالرئاسة، طلب عدم نشر اسمه، أمس، رواية بينالا للأحداث، وكما نفى المسؤول تصريحات بينالا ووصفها بأنها "حزمة من الأكاذيب والمقاربات"، ولم يرد محام بينالا على اتصالات للتعليق.

وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن بينالا احتفظ واستخدم جوازات سفره الدبلوماسية بشكل غير قانوني رغم مطالبته مرتين على الأقل بإعادتها، وفتح الادعاء في باريس تحقيقا في القضية.

وأقر بينالا، أمس، بأنه استخدام جوازات السفر خلال قيامه بعمل استشاري في دول أفريقية، وأوضح أنه سلمها بعد إقالته وأن طاقم الرئيس أعادها إليه في أكتوبر الماضي، ورفض مسؤول الإليزيه روايته وقال إن "الرئاسة لم تعلم أنه استخدم الجوازات حتى ظهور التقارير الإعلامية الأسبوع الماضي".

وأقيل ألكسندر بينالا في يوليو الماضي، بعد ظهوره في تسجيل فيديو، وهو يضرب محتجا، في يوم العمال، لكن ماكرون تعرض لانتقادات حادة لتقاعسه عن إقالة حارسه الشخصي السابق على الفور.