لكل إنسان دائرة يغلقها على نفسه، حتى لو كان مشهورا، فالعائلة والأصدقاء والأحلام الصغيرة والذكريات الطفولية هي أشياء تخص صاحبها وحده، أكثر من أي شخص آخر، لكن المشاهير يتعرضون في كثير من الأحيان إلى كشف أجزاء من تلك الدائرة.

نشرت الممثلة اللبنانية نادين الراسي، على موقع "انستجرام"، منذ أيام، فيديو لها وهي ترقص مع ابنها الأكبر مارك حدشيتي، احتفالا بالعام الجديد، بعد أن انتشرت مؤخرا أنباء عن خلاف أسري حاد بينهما وصل إلى أنها قالت إنه تعدى عليها بالضرب، ودخلت في حالة نفسية سيئة دفعتها إلى محاولة الانتحار.

وحاز الفيديو الذي نشرته نادين على مشاهدات واسعة من قبل متابعيها، وتداوله عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر بفستان ضيق لامع وترقص مع ابنها في أجواء احتفالية على أغنية "كل البنات بتحبك" للمطرب المصري وليد حسني.

نادين أحد الفنانات المثيرات للجدل، كما أنها كانت تولي مواقع التواصل اهتماما خاصا، وبالتحديد "انستجرام"، قبل أن تعلن ابتعادها لفترة، لحل مشكلاتها الخاصة.

واستبقت نادين التعليقات التي قد تواجهها وعلقت على المقطع قائلة: "ننضج مع الخسائر والأضرار وليس مع الزمن"، في إشارة إلى أنها تحاول تخطي المحنة التي تمر بها، وشوقها الكبير لطفليها الذين يحرص طليقها على عدم تسليمها إياهما.

وبالفعل، أعلن عدد من متابعي مواقع التواصل اعتراضهم على الطريقة التي ظهرت بها نادين الراسي، في الفيديو الراقص، قائلين إن ملابسها وأداءها لا يتناسبان مع "كونها أم".. نادين فنانة لبنانية من مواليد 1979، وهي الأخت الكبرى للمطرب جورج الراسي.