رويترز: الأمن السوداني يفرق مئات المحتجين شرقي البلاد

فرقت قوات الأمن السودانية بالغاز المسيل للدموع، مئات المحتجين في مدينة القضارف شرقي البلاد، في واحدة من أكبر المظاهرات التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وذكر 3 من سكان القضارف، لم يشاركوا في المظاهرات، لرويترز، أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لفض المظاهرة التي نظمتها مجموعة من النقابات المعروفة باسم تجمع المهنيين السودانيين.

بدوره، قال المحافظ الطيب الأمين إن الاحتجاجات كانت محدودة، وإن الشرطة تعاملت مع الوضع بمهنية لكنه لم يجب عن سؤال رويترز إن كان الغاز المسيل للدموع استخدم أم لا.

وأظهرت مقاطع فيديو للمظاهرة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص في القضارف وهم يهتفون "حرية.. سلام.. عدالة!" و"الثورة خيار الشعب".

الاحتجاجات التي بدأت يوم 19 ديسمبر، على ارتفاع الأسعار وغيرها من المصاعب الاقتصادية هي أكثر معارضة مستمرة يواجهها الرئيس عمر البشير منذ توليه السلطة قبل نحو 30 عاماً.

وكان وزير الداخلية أحمد بلال عثمان قال، الإثنين، إن أكثر من 800 شخص اعتقلوا منذ أن بدأت الاحتجاجات قبل 3 أسابيع.

وفيما ذكرت السلطات أن 19 شخصاً بينهم مسؤولان أمنيان قتلوا، تقول منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إن العدد ضعف هذا الرقم، وإن من بين القتلى كان 6 في مدينة القضارف.