هجمات جديدة على المسلمين في ميانمار

أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ميانمار كنوت أوستبي عن قلقه البالغ إزاء الوضع في شمال و وسط ولاية راخين، حيث نزح ما يقدر بنحو 4500 شخص حتى الآن بسبب القتال بين قوات الأمن في ميانمار ومسلحين.

وفي بيان صحفي تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك، أعرب منسق الشؤون الإنسانية عن صدمته حيال تقارير الهجمات، التي وقعت في 4 يناير، وعبر عن أسفه للخسارة في الأرواح.

وقدم أوستبي تعازيه العميقة لأسر ضباط الشرطة الذين قُتلوا، حاثًا جميع الأطراف على ضمان حماية جميع المدنيين، والالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

كما ناشد أوستبي جميع الأطراف تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للحالة في ولاية راخين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين من العنف.

وأكد ستيفان دو جاريك من جانبه أن الأمم المتحدة كانت على اتصال وثيق بسلطات ميانمار في الأسابيع الأخيرة، وعرضت دعم الجهود الجارية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين من العنف.