مفاجأة.. واشنطن “بحثت” شن ضربة عسكرية ضد إيران العام الماضي

مفاجأة مدوية كشفها مسؤول سابق في الإدارة الأمريكية، أكد خلالها أن واشنطن كانت ستضرب إيران خلال العام الماضي، وذلك بعد تعرض محيط السفارة الأمريكية في بغداد للقصف بقذائف الهاون في السادس من سبتمبر 2018.

وكشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤول سابق في الإدارة الأمريكية، أن سقوط القذائف في محيط السفارة دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طلب انعقاد فريق الأمن القومي، وعقد عدة لقاءات لمناقشة "رد أمريكي قوي".

وطلب فريق الأمن القومي لترامب من البنتاغون، في جزء من النقاشات التي قادها مستشار الأمن القومي جون بولتون، تزويده بالخيارات العسكرية لضرب إيران، مما أثار قلق البنتاغون ووزارة الخارجية، بحسب مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن هذا الأمر لم يكشف عنه سابقا، مضيفة أن الطلب أثار قلق ومخاوف المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية آنذاك.

وأوضح المسؤولون أن البنتاغون انصاع لطلب مجلس الأمن القومي بوضع خيارات توجيه ضربة لإيران، لكن لم يتضح ما إذا كان قد تم تزويد البيت الأبيض بهذه الخيارات أم لا، أو ما إذا عرف ترامب بالطلب، أو ما إذا كان قد تم تجهيز خطط لضرب إيران.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي، غاريت ماركويس، إن المجلس ينسق السياسة ويقدم الخيارات للرئيس بشأن التوقعات والرد على مجموعة مختلفة من التهديدات.

وأضاف: "نحن نواصل مراجعة أوضاع قواتنا في أعقاب محاولة الهجوم على سفارتنا في بغداد وقنصليتنا في البصرة، وسوف ندرس مجموعة كاملة من الخيارات لحمايتهما وحماية مصالحنا".